قصة حياة السلطان سليمان القانوني والذي أوصل بحكمه الدولة العثمانية إلى ذروة مجدها، من خلال الدراما التركية "حريم السلطان" والذي تدور أحداثها خلال فترة القرن السادس عشر.
وتستعرض الأحداث التي تجري في مقر حريم السلطان المعروف بالحرملك السلطاني.
ويسلط المسلسل الضوء على علاقة الحب التي جمعت السلطان وإحدى جارياته التي تصبح لاحقاً زوجته وذات نفوذ وتأثير كبير في حياته والدولة العثمانية بأكملها. مسلسل حريم السلطان سبق أن أثار جدلا واسعا في الشارع التركي لما يطرحه من خصوصيات وقضايا تمس صميم أحد رموز التاريخ التركي هو السلطان سليمان القانوني.
خاصة أنه يمثل عملاً يمزج في أحداثه بين خيال المنتجين وتاريخ الدولة العثمانية، ويقدم مشاهد درامية مختلفة تدور أحداثها في بلاط السلطان العثماني في عصره الذهبي.
يستهل المسلسل أولى حلقاته بصعود السلطان سليمان صاحب الحق الشرعي إلى السلطة في عمر 26 سنة، بعد أن وضع نصب عينيه هدف تأسيس أمبراطورية أقوى من سلطة الاسكندر الكبير وأن يجعل من العثمانيين قوة لا تقهر، وليصبح خلال فترة حكمه التي دامت 46 عاماً، السطان الشاب، والمحارب الحاكم الكبير، بعد تلقيه نبأ تتويجه في حفلة صيد العام 1520، غير مدرك أنه سيحكم فيما بعد إقليماً يتجاوز أحلامه.، تاركاً زوجته (ماهيدفران) وابنه الصغير مصطفى وقصره في (مانيسا)، لينطلق بصحبة صديقه المقرب ورفيقه إبراهيم للوصول إلى قصر (توبكابي) في العاصمة الأستانة.
وفي هذه الأثناء تبحر سفينة عثمانية إلى البحر الأسود لجلب النساء هدايا للقصر، من بينهن (آلكساندرا لا روسا)، ابنة كاهن أوكراني أورثوذكسي بيعت لقصر (كريميا)، والتي ستصبح في المستقبل (هوريم)، زوجة السلطان سليمان لتنجب منه أمير تحكم معه هذه الإمبراطورية، عبر سلسلة من المكائد وسفك الدماء التي يدفع ثمنها وزيره الكبير إبراهيم، إضافة إلى إعدامه لأحد أبنائه كي تستمر لعبة السلطة الدموية، حيث الغاية تبرر الوسيلة وكل شيء يصبح مقبولاً من أجل أن تنتصر لعبة السياسة والسلطة